الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية تطهير البدن والثوب من الودي والمذي

السؤال

ما حكم الودي والمذي وكيف يتم تطهير البدن والثوب حسب حالتي التي سأذكرها: عندما أتبول أحاول إخراج كل البول والودي ولكن عند الخروج أحس بخروج شيء وأرى بللا، وحتى حين أكون جالسا أحس بخروج شيء وأرى بقع صغيرة فأضطر إلى أن أغير ملابسي الداخلية كل مرة وهذا يشق علي كثيرا وذلك يكون أحيانا عند تذكر شيء أو بلا سبب. فأرجو الرد مع التفصيل ولكم الشكر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أوضحنا الفرق بين المني والمذي والودي في الفتوى رقم: 34363. وأوضحنا كيفية تطهير المذي من البدن والثوب في الفتوى رقم: 50657 . ولمعرفة حكم الودي وما يجب لخروجه راجع الفتوى رقم: 125887. وما أحيل عليه فيها، والذي ننصحك به إن لم تكن مصابا بالوسوسة هو أن تتحفظ بوضع قطنة أو نحوها على الموضع منعا لانتشار النجاسة في الثياب فإذا خرج شيء من ذلك أزلت تلك القطنة وطهرت المحل وتوضأت، فإن كان خروج هذه القطرات قد وصل إلى حد السلس بحيث لا تجد وقتا يتسع لفعل الطهارة والصلاة تعلم أن هذه القطرات لا تخرج فيه فحكمك حكم المصاب بالسلس فتتحفظ وتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، ولمعرفة ضابط الإصابة بالسلس انظر الفتوى رقم: 119395.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني