الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في فندق مع الاجتهاد في الدعوة إلى الله

السؤال

أنا موظف في فندق وأصوم وأصلي وأقرأ القرآن، وأغض البصر، وأدعو إلى الاسلام بما تيسر لي من المعرفة وهي ذات نفع وهناك استجابة وخاصة الألمان. أفتوني في عملي جزاكم خيرا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت لا تمارس في الفندق عملا محرما من أعماله كتقديم الخمر مثلا، وإنما يقتصر عملك فيه على المباح من تأجير الغرف ونحو ذلك فالعمل فيه جائز، واشتغالك بالدعوة إلى الله تعالى عمل مبارك. أما إن كان عملك له علاقة مباشرة بالمحرم أو إعانة أو يلزم من عملك ملابسة للمنكر أو إقرار به فلا يجوز لك البقاء في هذا العمل.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9512، 29257، 37222، 94806، 97700، 113648.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني