الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سلاح العلم يقي المسلم من خطر الشبهات

السؤال

ترد علي شبهات في ديني وأريد منكم أن تنصحوني بقراءة كتب أخرى غير القرآن تزيد مني معرفتي بالله وتزيل ما يواجهني من شك وشبهات، أريد أن يكون لدي علم يقابل هذه الشبهات والوساوس؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالشبهات مجالاتها كثيرة وعديدة، وأكبر أسبابها الجهل بمقاصد هذا الدين وحكمه وأسراره، لذلك فإن الازدياد من العلوم الشرعية عموماً والرسوخ فيها بعد التوفيق من الله تعالى يقي المسلم من الوقوع في أسر الشبهات، ويمكنك تحديد مجالات الشبهات التي ترد عليك حتى يتسنى لنا مساعدتك، وأما الوساوس فعلاجها إنما يكون بالإعراض والتلهي والتشاغل مع صدق اللجوء إلى الله والاستعاذة به والتوكل عليه. وانظري للفائدة في ذلك الفتوى رقم: 38894 وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني