الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

وجوب الكفارة عند الحنث في اليمين المنعقدة والفرق بين اليمين والنذر

السؤال

أنا حلفت مرة من المرات أن لا أفعل فعلاً ما (أقسم بالله أن لا أفعل هذا الشيء في هذه المدة أو إلى المدة الفلانية) ولكن لم أوف بحلفي وفعلت الشيء الذي أقسمت أن لا أفعله. فماذا علي؟ وما الفرق بين ذلك وبين النذر؟ وهل يجب علي كفارة أو ما شابه...أفيدوني؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ما قلت يعتبر يمينا منعقدة، والواجب عليك فيها عند الحنث هو كفارة يمين وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة، فإذا لم تجد فعليك صيام ثلاثة أيام. انظر مزيدا من التفصيل والفائدة في الفتويين: 49694، 2053.

والفرق بين اليمين والنذر هو: أن اليمين تأكيد وتثبيت أمر غير واجب الوقوع عقلا أو عادة ولا ينعقد إلا باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته كقولك أقسم بالله.. انظر للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: 62337وما أحيل عليه فيها.

وأما النذر فهو التزام المسلم المكلف قربة من القرب كأن يقول لله علي كذا من الصلاة أو الصدقة ويجب الوفاء به. وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 102449.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني