الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سفر المرأة بدون محرم للضرورة

السؤال

أنا امرأة سورية هداني الله للإسلام منذ أربع سنوات، علما أنني كنت نصرانية وكان إسلامي سببا في تركي لزوجي وأهلي وأنا الآن أعيش في محافظة أخرى بعيدة عنهم، ولسوء الوضع المادي قررت السفر لإحدى دول الخليج العربي من أجل العمل وتأمين منزل على الأقل، علما أنني أعمل حلاقة نسائية وجاءتني بعض العروض مع السكن والإقامة مع بعض النساء في شقة تتبع لصاحبة الصالون، وأود السؤال عن السفر بدون محرم لأنني ـ كما ذكرت ـ ليس لدي معين أو محرم، فهل هذا حلال أم حرام؟ علما أن الوضع المادي تعيس للغاية.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحمد لله الذي هداك للدين الحقّ ومنّ عليك باتباع خاتم رسله محمد صلى الله عليه وسلم، ونسأله تعالى أن يثبتك ويربط على قلبك ويشرح صدرك ويجنّبك الفتن.

أمّا عن سؤالك، فالأصل أنّ سفر المرأة بغير محرم لا يجوز، كما بينّاه في الفتوى رقم: 6219.

ولكن إن لم يتيسر لك ذلك وكنت في حاجة ملحّة للسفر، فلا مانع من ذلك للضرورة بشرط أن يكون في رفقة مأمونة، مع المحافظة على حدود الشرع وآدابه، وانظري الفتوى رقم: 60865.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني