الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم مساعدة الزوج زوجته في غسل طفلتهما الرضيعة

السؤال

رزقت ببنت، فهل يجوز لي أن أساعد زوجتي في غسلها؟ مع العلم أنني لا أنظر إلى عورتها.
أفتوني.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج عليك في مساعدتك في تنظيف البنت ولا في مس أو نظر عورتها ما دامت رضيعة، وقد نص الفقهاء على أن الأجنبي يجوز له تغسيل الرضيعة كما هو مبسوط في كتب الفقهاء.

وقال ابن قدامة في المغني: الطفلة التي لا تصلح للنكاح لا بأس بالنظر إليها، قال أحمد في رجل يأخذ الصغيرة فيضعها في حجرة ويقبلها: فإن كان يجد شهوة فلا، وإن كان لغير شهوة فلا بأس. انتهى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني