الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف الفتى ممن يضايقه ويؤذيه

السؤال

عمري 13 سنة ويضايقني أحدهم ويضربني على رقبتي، فماذا أفعل معه؟ علما بأنني أفعل معه مثل ما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فجزاك الله خيرا على حرصك على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم فذلك من علامات الاستقامة والصلاح.

أما عن هذا الشخص الذي يؤذيك فعليك أن تنصحه وتبين له أن أذية المسلم بغير حق حرام، ويمكنك أن تستعين ببعض العقلاء من أهلك أو غيرهم من ذوي الدين والمروءة ليناصحوه، فإن لم يرجع عن أذيتك وكان بإمكانك اجتناب مخالطته والإعراض عنه فذلك الذي ينبغي عليك نحوه، قال تعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ {الأعراف:199}.

أما إذا لم يكن بإمكانك اجتنابك مخالطته فلك أن ترفع أمره لمن له سلطان عليه ليردعه عن ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني