الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ما صحة هذه المقولة: معرفة الأشياء خير من جهلها ولو كانت حراما؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أن الشريعة تحث على تحصيل كل أنواع العلوم النافعة، كما في الفتاوى التالية أرقامها: 18640، 21061 ، 126409 . وما أحيل عليه فيها.

وهذه المقولة الواردة في السؤال ليست صحيحة. وسبق أن بينا أن علوم الشر كلها لا يجوز تعلمها ولا تعليمها، انظر الفتاوى التالية أرقامها: 62913 ، 68417 وما أحيل عليه فيها، والأصل أن ما يضر تعلمه ممنوع.

وقد شاع في بعض البيئات قولهم: علم كل شيء أفضل من جهله، وهذه المقولة لها حظ من النظر ولكن ليست على إطلاقها فعلوم الشر لا خير فيها كما أشرنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني