السؤال
أصيب والدي بالمرض منذ 6 شهور، أصيب بالسرطان واستأصل كلية، وكان دائماً يقول الحمد لله هذا خير ونعمة، وكان في شدة ألمه يبتسم ويحمد ربنا على الابتلاء، وكان يقول لي يا ابنتي أنا أتعالج ليس لإطالة العمر، وإنما كي أقف على رجلي لغاية ما أموت حتى لا أتعب معي أحد، وفعلاً حدثت له غيبوبة لأقل من 24 ساعة فقط، وكانت آخر حاجة له صلاة العشاء، ولآخر وقت كنت أسأله كيف حالك يا حبيبي، وبالرغم من ألمه الشديد إلا انه كان يقول لي الحمد لله أنا على أتم الصحة، وقبل وفاته قال لعمي لماذا أنتم متضايقون، أنا مبسوط والحمد لله وغير خائف من الموت، قد بعث الله لي هدية، وهل يوجد أحد يرفض هدية ربنا.
توفي والدي رحمه الله منذ 12 يوما قالوا لي إنهم لم يروا مثله، وجهه لم يكن لإنسان ميت ولكنه بدا وكأنه نائم، قالت أختي إن نفسه كان متعبا جداً، ويتنفس بصعوبة من شدة المرض، ولكن وقت الوفاة وقبلها بدقائق ارتاح نفسه وهدأ جداً لدرجة أنهم توقعوا أنها بداية الشفاء، ولحظة الوفاة كانوا ينظرون إليه، ما حدث أنه فتح عينيه ونظر لليمين واليسار وأغمضها وكانت النهاية.
السؤال هنا: هل هذا يعني خروج الروح بسهولة كما قيل لي، وهل بالفعل تظهر على الميت علامات تبشر بأنه من أهل الصلاح إن شاء الله أسألكم الدعاء له؟