السؤال
أنا من ليبيا، ويوجد لدينا مصرف أصدر إعلانا لبيع السيارات بالمصرف، وفتح قسماً سماه (المرابحة الإسلامية)، وتجد عندهم بلوحة الإعلانات أسماء المعارض ونوع السيارات وثمنها والأوراق المطلوبة لشراء سيارة.
الخطوة الأولى: تأتي إلى المصرف ومعك الأوراق المطلوبة لك، وللكفيل من نفس المصرف والأوراق هي:
- شهادة مرتب.
- استمرارية مرتب.
- صورة من جواز السفر (لك وللكفيل)، وتوقع على نموذج وعد بالشراء وهذا النموذج فحواه كالتالي:
إحضار فاتورة شراء للسيارة التي يرغب الزبون في شرائها.
يشتري المصرف السيارة ويتملكها بعد معاينتها ومطابقتها لفاتورة الشراء.
يكون الخيار للزبون بالشراء أو عدم الشراء بعد تملك المصرف للسيارة.
مدة الوعد سبعة أيام يخير خلالها الزبون بالإيفاء بوعده إذا رغب.
يكون البيع والشراء محل هذا الوعد على أساس عقد بيع المرابحة.
والخطوات بالتفصيل هي كالآتي:
أولاً: يأتي الزبون ومعه ملف فيه الأوراق المطلوبة له وللكفيل ويعطيها للمصرف ويوقع فقط على (نموذج وعد بالشراء)، ثم يذهب الزبون إلى أي معرض للسيارات ويأتي بفاتورة شراء مبين فيها الثمن ومواصفات السيارة التي يرغب في شرائها، ويسلم الفاتورة للمصرف، بعدها يقوم المصرف بالذهاب إلى المعرض لمعاينة السيارة ومطابقة مواصفاتها مع الفاتورة، ثم يشتريها، وذلك بأن يودع ثمن السيارة بحساب المعرض، وبعد يوم أو يومين من شراء السيارة يتصل المصرف على الزبون ويطلب منه الحضور ويبلغه بأنه أشترى السيارة وأنها جاهزة للتسليم، وكذلك يبلغه بثمنها بالإضافة إلى ربح المصرف 12% على 6 سنوات، لنفترض أن ثمن السيارة بالفاتورة هو 25000 دينار ليبي سيكون ثمنها 28000 دينار ليبي شامل ربح المصرف، ولا يقوم الزبون بالتوقيع على أي أوراق إلا بعد أن يستلم السيارة من المصرف، وذلك بأن يتقابل موظف المصرف مع الزبون في المعرض ويسلمه السيارة، وفي اليوم التالي يأتي الزبون ويوقع على العقد وكذلك على كمبيالات بعدد أشهر التقسيط.
مثال: ثمن السيارة من المصرف 28000 دينار، وعدد أشهر التقسيط 72 شهرًا، فالتوقيع يتم على 72 كمبيالة. فهل هذه المعاملة صحيحة أم لا؟
جزاكم الله خيراً.