السؤال
عندما كنت في سن 18 تقدم لي زوجي ورفضته وهذا لأني أشعر دائما بأنه لا يملأ عيني فهو قريبي، ولكن أهلي رفضوا رفضي بل عاقبوني بالضرب والإهانة والتخويف، وكنت صغيرة واستسلمت لهم وأنا كارهة وأبكي يوم عقد قراني، وتوسلت لأمي وقلت لها بأني أكرهه وهى الحقيقة ولكنها لم تهتم وتم عقد القران، وبعدها طالبته هو شخصيا- بعدما حاولت مع أهلي عدة مرات ولم يستمعوا لي- طالبته بالطلاق ورفض في البداية ولكن تحت إلحاح طلقني، وعند ما علم أهلي قابلوني بوابل من الإهانات والعقاب الذي وصل إلى رفض أن أكمل تعليمي إن بقيت على موقفي، وهددتني أمي بأني سأبقى معلقة بدون ورقة حتى لا أتزوج مرة أخرى، وبعد ما فعلوه من منع من في المنزل من الكلام معي واعتباري كخادمة بالمنزل غير عدم الخصوصية التي تصل إلى عدم ذهابي حتى إلى الحمام بدون أمي معي، وتحت الضغوط النفسية الشديدة التي كنت فيها وافقت أن أعود له وتم الزواج بسرعة وحاولت أن أعيش وأستسلم للأمر الواقع، وأن أخرج حبي إلى أبناء يلهونني عن إحساسي بالرفض تجاهه، وهو في البداية كان يعاملني بما يرضي الله وشاء القدير له السفر إلى دولة عربية للعمل وسافرت معه، وبدأ يمهلني، يتعمد مضايقتي بأسلوب مستفز بدون أي لفظ يحسب ضده واصطياد الأخطاء لي والشكوى إلى أهلي لكل كبيرة وصغيرة وأهلي أي أمي على الأخص يقومون بتوبيخي إلى أن أسترضيه ويضحك على ما يحدث وهو سعيد، وشاء القدير أن أمرض لبعض الوقت وكأنني حمل على أكتافه ومن كلامه الجارح دعوت عليه أن يأتيه ما أصابني، وبعد أن شفيت أصابه نفس مرضى وبقيت بجانبه بما يرضى الله بدون أن أجرحه مثلما فعل وشفي من مرضه، ولكن كثرت بيننا المشاكل وأصبح الأولاد يسمعون بها مع الحرص مني ومنه على تجنب المشاكل أمام الأولاد، وأصبحت أرى أني أعيش في جحيم وابتدأت ألوم أمى وأتهمها بأنها السبب وأنني لا أحبه ولا أطيقه، وبدأت تلومني أني لا أرضى بالقسمة والنصيب وما في يدي وتقول لأجل أولادك ولكنى وصلت إلى درجة أنه عند طلبه لي لأوافيه حقوقه أقول خذها فأنا لن أقول لا وأغضب الله ولكن أعلم أني من داخلي لا أريد وامتنع عني نهائيا، وأنا أريد أن أطلب الطلاق وأن أصر عليه مهما حدث ولكن أصبر إلى نهاية العام الدراسي لأجل أبنائي. فما حكم حرمة طلبي للطلاق؟ وما حكم ما حدث لي وهل يقع علي ذنب فيما يحدث الآن وفى تأخير طلب الطلاق؟ أرجو إجابتي سريعا فأنا في أشد الحاجة إلى إجابات وتوضيحات أراح الله بالكم؟