الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التكني باسم أبي محمد والمناداة به

السؤال

السادة الكرام القائمون على هذا الموقع العظيم: هل يجوز أن أنادي شخصا باسم أبي محمد بضم الميم الأولى؟. وجزاكم الله عنا كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فلا حرج في التكني باسم محمد والتسمي به ومناداة من تكنى به بالكنية وبالاسم، فقد كان المسلمون قديماً وما زالوا - بحمد الله تعالى - يسمون هذا الاسم ويكنون به، وضم ميمه الأولى هو الصحيح الفصيح ولا وجه لغير الضم ـ نعلمه ـ من جهة اللغة، وسبق أن بينا بالأدلة جواز التسمي باسم نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم والتكني بكنيته، وانظر في ذلك الفتويين رقم: 108242، ورقم: 2850.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني