السؤال
تزوجت قبل 14 سنة وأسلمت قبل سنتين، ولم يزد إسلامها عن الشهادة، لا صلاة ولا زكاة ولا تغطية للرأس، إلا أنها امتنعت عن الذهاب إلى الكنيسة وأعتقد أنها مخلصة في إسلامها، وهي تعلم بنتي البالغ عمرها ثلاث سنوات بأن تحمد الله بعد العطاس، وترد السلام، وأنا لم أصل وأصم إلا قبل ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أدعو لزوجتي أن تسلم والآن استجاب الله دعائي والحمد لله، لدي الآن بنت ثانية عمرها شهران وينتابني قلق من مستقبل بناتي مع أم لا تطبق تعاليم الإسلام، وحيث أنني أسكن في الولايات المتحدة فإن الطلاق سيكون كارثة على بناتي خاصة من الناحية العقائدية. وزوجتي ليست اجتماعية بطبعها فلا تحب زيارة أهلي ولا تريدني أنا أن أزورهم أكثر من مرة في الأسبوع. وأمي طلبت مني أن أطلقها. إلا أنني قلق بسبب شكي في أنها قد ترجع مسيحية إذا ما طلقتها بسبب واقع محيطها. فهل علي أن أقوم بما طلبته مني أمي؟ أم علي أن أصبر من أجل مصلحة أبنائي؟