الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأذكار الثابتة تغني عما لم يثبت

السؤال

ما صحة الحديث: بسم الله احتجبت وبحول الله اعتصمت، فمن أرادني بسوء أو كادني بكيد بإذن الله ممنوع مدفوع. ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد

فلم نعثر بعد البحث على حديث بهذا اللفظ، وإن كان معناه لا بأس به، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء. رواه الترمذي وابن ماجه.

وعموماً ففي الأذكار النبوية الثابتة ما يغني عن غيرها، وانظر في ذلك الفتويين: 69336، 79795.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني