السؤال
قبل أربع سنوات أَمَّنا في الصلاة شخص ولكنه لم يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام ولم نسمع حتى صوته بالتكبير, إنما بدأ يجهر مباشرةً بقراءة الفاتحه. ما حكم هذه الصلاة؟
قبل أربع سنوات أَمَّنا في الصلاة شخص ولكنه لم يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام ولم نسمع حتى صوته بالتكبير, إنما بدأ يجهر مباشرةً بقراءة الفاتحه. ما حكم هذه الصلاة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فرفع اليدين عند تكبيرة الإحرام سنة وليس بواجب عند الجماهير من أهل العلم، وانظر لذلك الفتوى رقم: 30564، ومن ثم فالاقتداء بمن لا يرفع يديه عند تكبيرة الإحرام صحيح.
وأما كون هذا الإمام لم يجهر بالتكبير فهذا أيضاً لا يؤثر في صحة الصلاة، كما في الفتوى رقم: 7726، وإذا شككتم في أنه أتى بتكبيرة الإحرام أصلاً فإن الأصل هو صحة صلاة المسلم وعدم طروء ما يبطلها، وعليه فلا التفات إلى هذا الشك، وأما إذا تيقنتم من أنه لم يأت بتكبيرة الإحرام فحينئذ يجب عليكم إعادة هذه الصلاة لأن من ترك تكبيرة الإحرام لم تنعقد صلاته كما نص على ذلك الفقهاء فلم يصح الائتمام به.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني