السؤال
أعمل بوظيفة حكومية من متطلباتها المرور علي الفنادق السياحية وتلقي الشكاوى البيئية والتحقق منها والمساعدة في حلها إذا كانت تستدعي التدخل من الوزارة مثل التلوث بالزيت البترولي، وفي إطار تلك المقدمة أثناء زيارة لأحد الفنادق للتحقق من شكوي بوجود تلوث بترولي علي شاطئ الفندق وبعد المرور تبين وجود بقع خفيفة من الزيت والتي لا تستدعي التدخل والتي يمكن إزلتها يدويا، وبعد الانتهاء من المعاينة وتقديم الرأي صمم مسؤول القرية السياحية علي تناول الغداء معهم بالمطعم وقد تم بذل جهدا كبيرا في إزالته في رأيه، ولكنه رفض وصمم علي تناول الغداء معه وقد كنت أنا وزميل لي والسائق. وبعد طول مناقشة وافقنا علي تناول الأكل معه. فهل تناول الأكل والغداء في مثل تلك الحالة يعد من الغلول الذي وصفه الرسول صلي الله علية وسلم: (هلا جلس أحدكم في بيت أبيه وأمه فينظر هل يهدى إليه شيء) وأن هدايا العمال غلول؟ وماذا أفعل إن كان ما فعلته من تناول الأكل من الغلول؟أفيدونا أثابكم الله.