السؤال
توفي أخي قبل شهر بحادث حركة، والحمد لله، كان جسمه سليما إلا من بعض الجروح، ولم أتمكن من رؤيتها، وطلبت أن أحضر الغسل، وعند الشروع في الغسل لم أتحمل وخرجت؟ والآن ينتابني الندم على عدم حضور الغسل؟ هل أأثم على ذلك ماذا أفعل؟
توفي أخي قبل شهر بحادث حركة، والحمد لله، كان جسمه سليما إلا من بعض الجروح، ولم أتمكن من رؤيتها، وطلبت أن أحضر الغسل، وعند الشروع في الغسل لم أتحمل وخرجت؟ والآن ينتابني الندم على عدم حضور الغسل؟ هل أأثم على ذلك ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه لا إثم عليك في عدم الحضور لتغسيل أخيك إذا وجد من يقوم بالمهمة، بل إن الفقهاء ذكروا أنه لا ينبغي حضور من لا يحتاج إليه في التغسيل، وإنما يحضر المغسل ومن يحتاج لعونه فقط، كما ذكر شراح مختصر خليل عند قول خليل: وعدم حضور غير معين.
ونسأل الله أن يأجركم في مصيبتكم، وأن يرحمه ويغفر له، ونوصيكم بالإكثار من الاستغفار للأخ والتصدق عنه، والحج والعمرة أن أمكن ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني