الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب المرأة حيال المعاكسات الهاتفية

السؤال

خالتي امرأة أرملة عمرها 30 سنة، ولديها أولاد تتعرض لإزعاجات(معاكسات) على الجوال وعندما ترد وتسمع ذلك تقوم بقطع الاتصال والآن أصبحت لا ترد عند ما يتصل بها ولكن بقي يتصل. ماذا تفعل هل يجوز لها استدراجه والرد عليه لكي تعرف من هو فقط. ماذا تفعل ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالرد على هؤلاء العابثين المفسدين سبيل غير مأمون وقد يكون من خطوات الشيطان وألاعيبه، والسبيل الأمثل هو الإعراض عن هذه المعاكسات، وقطع كل طريق للشيطان وسد كل باب للفتنة، والذي ننصح به خالتك أن تغير رقم الجوال حتى تحسم مادة الشر وتوصد باب الفتنة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني