الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

ملاحظة: عطفا على سؤالي السابق الذي كان برقم: فقد كان السؤال غير واضح والآن قد أوضحت لكم الصورة فأرجو الاهتمام وبارك الله فيكم.
سؤال عن طريق البريد الالكتروني استفسار: ما هو في اعتقادكم حال من يتركون المؤسسات الإيوائية من الأطفال الذين هم بلا روابط عائلية.
بسم الله الرحمن الرحيم بالإشارة إلى السؤال أعلاه كيف يمكن للمسلم أن يساعد هذه الفئة وخاصة الفتيات اللواتي يحاولن أن يشققن طريق حياتهن دون إرشاد ودون حماية، وفي حال وقوع أي ضرر لهن لا يجدن أبسط الحقوق وهو المأوى؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبقت لنا عدة فتاوى تبين فضل كفالة اللقيط ورعايته والعناية به، فيمكنك أن تراجع منها الفتوى رقم: 35697والفتوى رقم: 7818.

وإننا ننصح بأن يقوم بعض الثقات وذوي العلم والدين بإنشاء المؤسسات التي تهتم بشؤون هؤلاء الأطفال فتعمل على العناية بهم في أمور معاشهم ومعادهم، وتقوم بتربيتهم على عقيدة وأخلاق الإسلام، فترك أمثال هؤلاء من غير رعاية، ولاسيما الفتيات يجعلهم عرضة للفساد والإفساد والاستغلال من ذوي النفوس المريضة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني