الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في ملء بيانات الموظفين المصابين لتعويضهم عما لحقهم

السؤال

أعمل مهندس سلامة في إحدي شركات البترول بجمهورية مصر العربية، وإحدي مهامي هي أنه عندما تحدث إصابة لأحد العاملين أقوم بملء النماذج واستكمال الإجراءات التي تجعل العامل المصاب قادرا على صرف مستحقاته، سواء كانت مكافأة أو معاشا ثابتا (حسب درجة إصابته) من التأمينات الاجتماعية التي تقوم الجهة الحكومية بالتأمين على العاملين لديها - مع العلم أن هيئة التأمينات الاجتماعية تستثمر أموالها في بنوك ربوية، وعملي ليس له علاقة بعملية التأمين نفسها، ولكنه قاصر على ملء نماذح عند وقوع الحادث أو الإصابه وإرسالها إلى التأمينات الاجتماعية وقسم الشرطة والمستشفى الذي يعالج به المصاب لإمكانية صرف مستحقات العامل المصاب. فما حكم آدائي لهذه المهمة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دام عملك مقتصرا على ملء نماذج استحقاق المصابين للتعويض عما لحقهم واستكمال الإجراءات التي تمكنهم من الحصول على حقوقهم المشروعة فلا حرج عليك في ذلك العمل أو الانتفاع بما تتقاضاه عليه من أجر، إذ من حق العامل المصاب في بعض الحالات أن يعوض عن إصابته ويسجل له ذلك ليستوفي حقه، وراجع الفتوى رقم: 73782.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني