الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الانتفاع بجوائز مسابقات القرآن وحكم أخذ الأجرة على تحفيظه

السؤال

أنا والحمد لله خاتم للقرآن الكريم، فهل يجوز لي الدخول في مسابقات القرآن الكريم من أجل الحصول على مال يساعدني في مسألة دينية أخرى؟ يعني مثلاً أخذ مال من المسابقة للحصول على إجازة أو سند، وأيضاً للحياة العامة. فهل ذلك إثم أم لا؟ وسؤال أريد أن أعرفه: هل من الحرام على محفظ القرآن أن يأخذ مالا بسبب تحفيظه للقرآن الكريم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأخذ الجوائز في مسابقات القرآن الكريم والانتفاع بها في أي وجه من الوجوه المباحة جائز لا حرج فيه كما أوضحنا ذلك مستوفى في الفتوى رقم: 11604، وكذلك يجوز لمحفظ القرآن أخذ أجرة على تحفيظه في قول الشافعية والمالكية، ويدل له قوله صلى الله عليه وسلم الثابت في الصحيح: إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله. وانظر الفتوى رقم: 9252.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني