السؤال
أجيبوني بسرعة فأنا أعاني من وسوسة في الغسل وأمضي في الحمام ـ أحيانا ـ نصف ساعة للاغتسال من الجنابة أو الحيض وأظل أحك الأعضاء التناسلية لوجود طبقة دهنية خفيفة حتي إنني بعدها أشعر بأنني متعبة من هذا التنظيف وكذلك أظل أحك صوان أذني من الخارج لوجود طبقة دهنية خفيفة جدا كذلك وبعدها ـ أيضا ـ أشعر بالتعب إلا أنني أنهي هذا التنظيف قائلة لنفسي: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
مع العلم أن مياه الحمام غزيرة، المهم أنني أنهي اغتسالي وأقنع نفسي أنها وسوسة وأن غسلي قد اكتمل ثم بعد الصلاة إذا وجدت أي شيء على أي جزء من بدني ـ وفي الغالب يكون شيئا يسيرا ويحتمل أن يكون قد طرأ بعد الغسل ـ أظل في حيرة، وكذلك في الصلاة وفي الوضوء وعند الاستيقاظ من النوم، وكل يوم أشك في الاحتلام، فماذا أفعل وأنا في حكم المريضة؟ إلا أنني لا أعيد شيئا إلا إذا تيقنت من عدم إتمامه ولا أغتسل إلا إذا تيقنت من موجبه، ولو وجدت شيئا علي بدني بعد الغسل ولم أتأكد من وجوده قبل الغسل لا أعيد الغسل، وكذلك إذا شعرت بشيء بعد أداء الصلاة لا أعيد الصلاة التي صليتها لأجل هذا الشيء اليسير، لأن إعادتي للصلاة لهذا السبب فيها مشقة علي، ولأن هذا دائما معي حتي بعد الوضوء وإتمام الصلاة، بالله عليكم ردوا علي في كل ما قلت، وهل إذا قصرت مع فعل ما في وسعي ليس علي حرج عند إهمالي للوساوس حتي أشفى بإذن الله؟.