الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وضع الصور الفوتغرافية على المكتب أو تعليقها على الجدران

السؤال

أضع أمامي ـ فوق مكتبي في العمل ـ صور أبنائي، وابنتي ـ وعمرها 6 سنوات ـ وقمت بتعليق صورة والدي المتوفى في بيتي، فما هو الحكم الشرعي في ذلك؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا حكم الصور بأنواعها وحكم تعليقها والاحتفاظ بها في أكثر من فتوى، وانظر ـ مثلا ـ الفتويين رقم: 680، ورقم: 1935.

وذكرنا أن التصوير بالكاميرا أو الفيديو مختلف فيه بين أهل العلم بين مانع ومجيز، والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه ـ كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أو لقصد التعظيم ـ فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز، ولذلك، فإذا لم يكن في الصور المذكورة ما يحرم النظر إليه أو لم يكن التعليق بقصد التعظيم فنرجو أن لا يكون به بأس، وإن كان الأولى ترك الصور وعدم عرضها أو تعليقها.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني