السؤال
في الليلة الماضية غسلت موضع نجاسة في جزء من أحد ملابسي ـ وهي بقعة من دم الحيض ـ أكرمكم الله ـ وعادتي دائما أن أغسلها بماء جار من الصنبور بحيث أجعل الماء يصطدم بظاهر يدي بينما يسيل الماء لأسفل عند أصابعي وأنا أفرك ـ وذلك اتقاء الرذاذ المتنجس فأضمن بذلك طهارته ـ وما حصل هو أنني أبعدت ما في يدي عن موضع صب الماء فاصطدم الماء مباشرة بالأرض تماما في أسفل موضع القطعة سابقا ـ مع العلم أنها لم تطهر، وبالتحديد هذا الموقع كان ينزل إليه برفق الماء النجس حينما كنت أغسل وهو ليس كثير جدا فتناثر الماء على ساقي، حيث كنت رافعة ثوبي قليلا, وأغلب الظن أنه وصل لملابسي أيضا فقمت وبعد انتهائي من غسل القطعة بغسل ساقي فقط، فما الحكم فيما فعلت؟ ثم إذا كانت ملابسي قد تنجست فقد خرجت مبللة، فهل ما جلست عليه ولمسته بعد لمس ثوبي تنجس؟ أرشدني مــاذا أفـعـل الآن؟ تعبت من الوسوسة والهم والتفكير.
وجزاك الله خيراً، وأعتذر إن كنت قد شققت عليك بالتدقيق والشرح.