الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التجهز للحج بإعداد الولائم ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

السؤال

1-ما حكم الشرع في تقديم الولائم للمدعووين استعدادا للقيام بمناسك الحج؟ مع الادلة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن على المسلم أن يعلم أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه ما من خير إلا وقد دلنا عليه، وما من شر إلا وحذرنا منه، ولم يعرف في هديه صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه أن يتجهز أحدهم للحج بإعداد الولائم ودعوة الناس إليها، وعلى المسلم أن يحذر كل ما قد يجره إلى الرياء في عمله وإفساد نيته، فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجهه سبحانه.
ومع هذا نقول للأخ السائل: إن النبي صلى الله عليه وسلم إنما وعد بالجنة لمن كان حجه مبروراً، ومن بر الحج الإحسان إلى الآخرين، فليكثر من الصدقات في الحج، فذلك أقرب إلى الله تعالى وأحب.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني