الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم إيذاء من يرفع صوته بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

السؤال

ما هو حكم من آذى من يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم ويمنع ويقتل من يرفع صوته بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم ويتأذى من الصلاة على النبي الأعظم صلوات الله وسلامه عليه؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عبادة جليلة وثوابها عظيم، كما بينا ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 137779، 46915، 94658.

ولا يجوز منع المتعبد بهذه العبادة من فعلها، ولا إيذاؤه بسببها فأحرى قتله، بل يتعين احترامه والتعامل الحسن معه، وإذا كان هناك ابتداع منه في ذلك، فينبغي مناصحته وبيان الحق بدليله.

وأما رفع الصوت بالذكر أو التلاوة أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فالأصل فيه الجواز إن لم يحصل بسببه تشويش على المصلين أو منع للنائم من النوم مثلاً، وقد ألف السيوطي رسالة في إباحة الجهر بالذكر سماها: نتيجة الفكر في الجهر بالذكر ـ وهي موجودة بكتاب الحاوي فيمكن مراجعتها فيه .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني