الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تصوير المرأة إذا كان من صور ويحمض الفلم امرأة

السؤال

يا شيخ أنا مقبلة على زواج ومقبلة على الله وأسأل الله لي أن يثبتني وأن يوفقني.
أهلي يريدوني أن أتصور يوم زواجي وأنا مترددة ليس لشيء، ولكن أعلم أن التصوير الثابت لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم عندما حرمه الله، وإنما يقصد به التماثيل ورسم اليد وما هو من خلق الإنسان، وأنا أرى أن المشايخ الكبار والعلماء صورهم تنزل في المجلات والجرائد وكذلك التلفاز ولا يمانعون في ذلك وإلا لا يرضون على أنفسهم الحرام لأجل أن يعلموا الناس فالأولى مصلحتهم.
سؤالي هو: هل تصويري يوم زواجي لغرض الذكرى أو أن أحتفظ بها لا فقط أريد أن أرى شكلي في تلك اللحظات لا أكثر، علماً بأن المصور سيكون امرأة والتحميض هي أيضاً من تقوم به في بيتها؟ وجزاكم الله خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف العلماء في حكم التصوير الفوتوغرافي، والراجح عندنا جوازه ما لم يشتمل على أمر محرم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 14967، والفتوى رقم: 73504.

فإذا كانت هذه الصور بعيدة عن اطلاع الرجال الأجانب في التحميض أو الطبع أو بعده فلا نرى مانعاً منه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني