الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يترتب عليك حكم النذر ولا اليمين ولا العهد.

السؤال

ما حكم من قال يا رب تركت كذا و كذا، أو تركت فلان من أجلك أو لوجهك. هل يعتبر نذرا أو وعدا أو يمينا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق أن بينا أن النذر هو التزام المسلم المكلف قربة من القرب، وانظر الفتوى رقم: 15534.

وما ذكر في السؤال ليس فيه التزام، ولذلك لا يعتبر نذرا، وكذلك لا يعتبر يمينا لأن اليمين هي القسم بالله تعالى أو بصفة من صفاته على فعل شيء أو تركه أو إثبات شيء أو نفيه.

قال خليل: اليمين تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته.

وهو ليس عهدا أيضا لأن العقد هو الميثاق الذي يأخذه الشخص على نفسه أو يأخذه عليه غيره.

وعلى ذلك، فما جاء في السؤال لا يترتب عليه حكم النذر ولا اليمين ولا العهد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني