السؤال
صفحة 200 في كتاب مباحث في علوم القرآن؟قول المؤلف: وقد يكون المرجع متأخراً لفظاً لا رتبة كقوله : (فأوجس في نفسه خيفة موسى) ما معنى هذه العبارة؟ ومامعنى قوله رتبة؟
صفحة 200 في كتاب مباحث في علوم القرآن؟قول المؤلف: وقد يكون المرجع متأخراً لفظاً لا رتبة كقوله : (فأوجس في نفسه خيفة موسى) ما معنى هذه العبارة؟ ومامعنى قوله رتبة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمعنى هذه العبارة أن الضمير قد يعود على متأخر لفظا وإن كان حقه في الرتبة التقديم, وبيان ذلك: أن الضمير في كلمة "نفسه" يرجع إلى موسى, وكلمة موسى متأخرة في اللفظ, وإن كانت متقدمة في الرتبة لأنها فاعل وحق الفاعل أن يتقدم على المفعول به.
جاء في الإنصاف في مسائل الخلاف: قال الله تعالى: فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. فالهاء عائدة إلى موسى وإن كان متأخرا لفظا لأن موسى في تقدير التقديم والضمير في تقدير التأخير. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني