الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الوقت الذي يشرع فيه للإمام أن يقرأ الفاتحة

السؤال

متى يبدأ الإمام في قراءة الفاتحة؟ أعند ما يكون قائما مطمئنا؟ أم عليه أن ينتظر المأموم حتى يكون هو أيضا قائما مطمئنا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالإمام تشرع له البداية في قراءة الفاتحة في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، ويستحب له قبل أن يشرع في القراءة أن يدعو بدعاء الاستفتاح، كما بينا في الفتوى رقم: 1134.

وأما في غير الركعة الأولى فيشرع له البداية بقراءة الفاتحة بعدما يستوي قائماً، كما يدل عليه حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية واستفتح القراءة ب ـ الحمد لله رب العالمين ـ ولم يسكت. رواه مسلم.

فلا يسكت الإمام بعد استوائه قائماً لينتظر المأموم، وإنما يجب على المأموم متابعة إمامه فيقوم بعده ولا يتأخر عنه تأخراً يخل بالمتابعة، ثم إنه يتعذر على الإمام معرفة حال المأموم إذا كان يصلي خلفه هل استوى قائماً أم لا؟.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني