الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مال المنحة يرجع فيه إلى شرط الجهة المانحة

السؤال

أنا طالب ماجستير في الخارج أستلم منحة مالية للدراسة من مؤسسة خاصة وبعد حين استلمت منحة مالية حكومية، فهل يجوز لي أن أستلم المنحة المالية الثانية وأستفيد منها في بناء مستقبلي وبناء بيت لي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كانت المنحة الثانية لا تشترط لها الحكومة التي تمنحها عدم وجود غيرها من الجهات المانحة ـ كالمؤسسات الخاصة، أو غيرها ـ فلا حرج عليك في قبولها، ما دامت شروط منحها متوفرة فيك.

وأما عن حكم التصرف في هذه المنحة في بناء بيت، أو غيره للسائل: فالقاعدة في ذلك أن مال المنحة يرجع فيه إلى شرط الجهة المانحة، والغالب أنها لا تشترط رد الزائد عن حاجة الدراسة، فإن كان كذلك، فقبض السائل لهذا المال يحصل به التملك، وهو يبيح كافة التصرفات المشروعة، كالبيع والشراء والبناء والتصدق ونحو ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني