الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دفع المال للعامل للحصول على بضاعة غير معيبة هل يعد رشوة

السؤال

هل يعتبر رشوة من أعطى مبلغا من المال، أو طعاما، أو أي مكافأة لعامل بقصد الحصول على بضاعة سليمة من كل العيوب؟
وشكراً لكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب على هؤلاء العمال أن يسلموا إلى المشتري بضاعة سليمة من العيوب وحسب الاتفاق بين البائع والمشتري، فهذا واجبهم، وإنَّ دفع مال أو غيره إليهم ليقوموا بهذا الواجب يعد رشوة محرمة يحرم أخذها وإعطاؤها ، وبالتالي لا يجوز لك إعطاؤهم شيئاً مقابل عملهم الواجب إلا أن يمتنع هؤلاء عن فعل الواجب ولم تجدي بداً من دفع شيء لهم فلا بأس، وراجعي في معنى الرشوة الفتوى رقم: 17929.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني