الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يعان من أخذ مالا من حق شركته دون علمها

السؤال

اتفقت مع شخص لتأجير شقة أملكها بسعر 500 دينار شهريا، بداية من شهر يناير2011 ، حيث ستقوم الشركة التي يعمل بها هذا الشخص بسداد إيجار سنة كاملة بعد أن يمدها بالعقد موقعا، ثم يمدني بشيك بالقيمة، غير أنه حادثني بالأمس طالبا تخفيض القيمة بحيث يظهر العقد القيمة كاملة بينما يحتفظ هو بالفارق، سؤالي هل هذا جائز شرعا، وإذا كان غير جائز هل أئتم معه في حال الموافقة على طلبه. فأفيدونا يرحمكم الله؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهذا الشخص وكيل مؤتمن من شركته على عقد الإجارة، هذا ويجب أن يعمل لمصلحة شركته، وبالتالي إذا حصل على تخفيض فهو لشركته لا له، فإن أخذ شيئاً لنفسه دون إذن وعلم الشركة، فهذا من الغش والخيانة للأمانة وأكل المال بالباطل.

وإذا كان كذلك لم تجز موافقته وإعانته على ذلك، وبهذا يعرف السال أنه إن وافقه على ذلك يكون قد شاركه في الإثم. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 80196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني