السؤال
سامحوني، ولكن مشكلتي لا أنام الليل منها، مشكلتي تتلخص في أني تزوجت بدون علم أهلي من رجل رفضه أهلي؛ لأنه متزوج وعنده 3 أبناء، وسبق أن تزوج مرة ثانية وعنده طفل، ولكن ظل يحوطني بالوعود والحب إلى أن انصعت له، وقبلت الزواج في السر، ووكلت شخصا صديقا له كولي لي، وبعد أربعة أشهر فقط اتصل على صديق لوالدي وأخبره بزواجنا، وعلم أبي وأهلي وغضب مني غضبا شديدا وتوفي رحمة الله بعدها بعشرين يوما على طلب بأن أترك زوجي لسوء خلقه، ولأنه غير أمين علي، وبدأ زوجي يوجه إلى الإهانات القبيحة، وألقى علي يمين الطلاق أكثر من مرة إن لم أنصع له، وظل يتصل ويخبر كل من يعرفونني من أصدقاء وأقارب ليخبرهم بأني تزوجت دون علم أهلي، وينقل الأخبار عني الخاصة جدا بعلاقتنا الزوجية لأمي بالتليفون ولأخواتي بشكل سيء إلى أقصى حد، فقررت أن أحقق رغبة أبي في الانفصال ورفعت قضية خلع منه، وقبل أن تكتمل القضية جاء متوسلا أن نكمل حياتنا معا، وفي كل مرة عندما يغضب مني لغضبي يكرر الإهانات واتصاله بأمي لإلقاء تهم وافتراءات كذبا علي ليسوء سمعتي عند أهلي، ولكن مع الأسف لا يصلح ما أفسده مع أهلي، ويكرر طلبه مرة أخرى أن نكمل معا في السر، مع العلم أنه مازالت على ذمته زوجة غيري أي أصبحنا ثلاث زوجات الآن على ذمته - منه لله- لأي مدى يسيء الرجل استخدام شرع الله - وبدأ يهددني بالزواج إن لم أرجع له، وأعتقد انه مجرد تهديد إلى أن عرفت بزواجه من امرأة من جنسية أخرى لما سمعه من أصحابه عن نساء هذه الجنسية، ويتهمني بأنني أنا السبب في زواجه وأنه تزوجها بالرغم من حبه الشديد لي فقط لاحتياجه لامرأة معه، ويخبرني أنه على استعداد أن يطلقها إذا رجعت له، واستمر زواجنا حتى لا يغضب الله مني، ويخبرني أن المرأة مثلي لن تشم رائحة الجنة لأني عصيت زوجي، وأرفض أن أرجع له وأعطيه حقوقه الزوجية، وأنا وصلت إلى مرحلة عدم الأمان معه، ولا أصدق أي كلمة منه ولا وعده بل إني أخشى على نفسي منه وعلى سمعتي .
سؤالي هو: هل أكمل قضية الخلع، وأحاول أن أرد اعتباري أمام أهلي ووالدي رحمه الله، وأرضي أمي الغاضبة مني للآن، وأنفصل عن هذا الرجل؟ أم أكون عاصية كما قال وعملت منكرا يحاسبني الله عليه إذا استمررت في القضية وانفصلت عنه؟
أرجوكم أتوسل إليكم أنا لا أنام الليل من تعبي وخوفي. أفيدوني أفادكم الله ونور بصيرتكم دائما.