السؤال
هل يجوز لامرأة مسلمة شابة أن تقبل أخاها الذي هو في عمر الشباب أيضا، أو خالها، أو عمها وذلك في الطريق العام أمام المارة بحجة أنها تسلم عليه، وقد اعتادت على أن تقوم بالسلام عليهم بهذه الطريقة؟
هل يجوز لامرأة مسلمة شابة أن تقبل أخاها الذي هو في عمر الشباب أيضا، أو خالها، أو عمها وذلك في الطريق العام أمام المارة بحجة أنها تسلم عليه، وقد اعتادت على أن تقوم بالسلام عليهم بهذه الطريقة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تخش فتنة ولم تكن هناك ريبة، فيجوز للأخت تقبيل أخيها، أو أحد محارمها في أحوال معينة كالقدوم من السفر، جاء في الآداب الشرعية: قَالَ ابْنُ مَنْصُورٍ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ يُقَبِّلُ الرَّجُلُ ذَاتَ مَحْرَمٍ مِنْهُ؟ قَالَ إذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ وَلَمْ يَخَفْ عَلَى نَفْسِهِ، وَذَكَرَ حَدِيثَ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ: كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَدِمَ مِنْ الْغَزْوِ فَقَبَّلَ فَاطِمَةَ ـ وَلَكِنْ لَا يَفْعَلُهُ عَلَى الْفَمِ أَبَدًا، الْجَبْهَةِ، أَوْ الرَّأْسِ.
وانظر الفتوى رقم: 77365.
لكن ينبغي أن لا يكون هذا التقبيل بحضرة الأجانب، أما إذا نهى الزوج زوجته عن تقبيل المحارم، فعليها طاعته.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني