الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

جزيتم خيرا على المجهود المبذول، وسؤالي هو أنني عند زفافي أحضرت مجموعة من المصورين ـ مصور فوتوغرافي ـ مصور فيديو ـ عند الرجال وعند النساء كان كذلك، ولكن النساء هن القائمات على التصوير، فما حكم الصور الفوتوغرافية وهي في شكل مجلد مزخرف وباهظ الثمن؟ وما حكم تصوير الفيديو وكان الآخر باهظ الثمن؟ وماذا علي فعله؟ مع العلم أن أصدقائي لديهم صور في هواتفهم المتحركة، فماذا علي أن أفعل؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد اختلف العلماء في حكم التصوير الفوتوغرافي، والراجح عندنا جوازه ما لم يشتمل على أمر محرم، كما سبق بيانه في الفتويين رقم: 14967ورقم: 73504.

وبخصوص تصوير النساء فلا مانع منه ـ أيضا ـ إذا كانت الصور بعيدة عن اطلاع الرجال الأجانب في التحميض أو الطبع وما بعده، وإن كان الأولى تجنبه أصلا سدا لذريعة اطلاع الأجانب عليها، كما بيناه في الفتوى رقم:18951.

وتصوير الفيديو لا حرج فيه على الراجح، كما بيناه في الفتوى رقم: 7896.

وأما إنفاق الأموال الباهظة في مثل هذا، فإن كان قد وصل إلى حد الإسراف فإنه يكون محرما، كما بيناه في الفتوى رقم: 19064.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني