الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حق الزوجة في أن يراعي الزوج حاجتها ولا يعجل عليها عند الاستمتاع

السؤال

زوجي لا يشبع حاجاتي الجنسية وأشعر أنني آلة لإشباع حاجاته فقط وأتألم كثيرا نفسياً ولا أعرف ماذا أفعل؟ فهل أتنازل عن حقي وأنا لا أستطيع أن أطلب حقي وأخشى على نفسي من الوقوع في الحرام؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لكل من الزوجين مراعاة آداب الاستمتاع وخاصة الزوج, فلا يعجل على زوجته قبل أن تقضي حاجتها وقد سبقت لنا فتاوى عديدة بهذا الخصوص فيمكن أن تطالعي منها الفتاوى التالية أرقامها: 55728، 8794.

فالذي ننصحك به هو أن تصبري وتناصحي زوجك بهذا الخصوص، ويمكنك إطلاعه على ما ورد في الفتاوى المذكورة من توجيهات نبوية، ويمكن أن تشيري عليه بطلب العلاج إن تطلب الأمر ذلك, فإن كان يعاني من سرعة القذف فإن هذا قد يرجع لجوانب جسدية، أو نفسية كما يذكر الأطباء، وعلاجه ممكن ـ بإذن الله تعالى.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني