الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل في شركة قد تسدي خدمات لجهة محرمة

السؤال

أعمل بشركة قامت مؤخراً بضم شركة أخرى تقوم بخدمة الحد من الضجيج، ومن بين حرفائها في بعض الأحيان قاعات أفراح غير ملتزمة ( معازف و...). فهل أأثم بعملي إذا ما كان في بعض الأحيان العمل لصالح الشركة الجديدة المضمومة حديثاً لأنه تقرر إدراجها ضمن شهادةايزو 9001؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا لم يكن في عملك مباشرة لفعل محرم وإعانة على الإثم فلا حرج عليك في العمل لدى شركتك أو الشركة التي انضمت إليها.

ولا يؤثر في ذلك كونها قد تسدي خدمات لجهات يحرم إعانتها ما لم يكن في عملك شيء من ذلك، لكن ينبغي نصح القائمين على تلك الشركة ليجتنبوا خدمة المؤسسات والأنشطة المحرمة كقاعات الأفراح إذا كان يغلب عليها الاختلاط والرقص والمعازف. لأن الله تعالى حرم إعانة صاحب المعصية على معصيته فقال: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}

وانظر الفتويين: 41951،94202

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني