الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إسلام ويب

بحث تفصيلي

الفتوى

  1. الرئيسية
  2. غير مصنف

عدم تكرار ذكر نبي في القرآن بكثرة لا معنى له والسر في ذكر بني إسرائيل وأنبيائهم كثيراً

15097 1059 الإثنين 26 محرم 1423 هـ - 8-4-2002 م
137

السؤال

ما الحكمة من تكرار ذكر نبوة إسحق ويعقوب مرات عديدة في القرآن الكريم بينما كانت تذكر نبوة إسماعيل عليهم السلام بشكل مقتضب رغم أن تكرار ذكر اسماعيل قد يؤدي إلى تأكيد نبوة فرع إسماعيل وبالتالي نبوة الرسول عليه الصلاة والسلام ويدحض كذب اليهود؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتكرر ذكر نبي ما في القرآن الكريم وعدم تكرر ذكر نبي آخر لا يقدم ولا يؤخر من حيث إثبات النبوة وعدمها لأنها تثبت بذكره مرة واحدة، ولكنه يتكرر ذكره لحكمة يعلمها الله، ولأسباب اقتضاها حال ذلك النبي مع قومه، ونحو ذلك، وقد تكرر ذكر أنبياء بني إسرائيل وأبيهم إسرائيل -وهو يعقوب عليه السلام- في القرآن كثيراً، كما تكرر فيه سرد وقائع بني إسرائيل، وما جرى لهم مع أنبيائهم من عنت، وما بذله أنبياؤهم في سبيل إصلاحهم من جهود ذهب أكثرها أدراج الرياح، لأن اليهود قوم بهت، وقد أعربوا عن حالهم مع الحق فقالوا: ( قلوبنا غلف ) [البقرة:88] ولعل السر في أن يأخذ الحديث عن اليهود قسطاً كبيراً من القرآن هو أن اليهود سينال الإنسانية عامة -وهذه الأمة خاصة- منهم عنت شديد وفساد عريض، وهذا هو ما نشاهده، الآن وفي كل زمن.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني



 
 
 
 

العرض الموضوعي

الأكثر مشاهدة

محاور رئيسية

محاور فرعية

خدمات تفاعلية

وثيقة الخصوصية اتفاقية الخدمة اتصل بنا من نحن

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب

جميع الحقوق محفوظة © 2023 - 1998 لشبكة إسلام ويب