الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تجاهد نفسها على البر بأمها مع كرهها لعملها السيئ

السؤال

أمي تعيش في بيتي وأعاني منها أشد العناء، فهي دائما تغتاب المسلمين بلسانها وتسخر منهم ولا أستطيع التحدث معها كثيرا وأريد أن أكون بارة بها، فهل لي ثواب عند الله في تحملي لها وهي هكذا؟ أفيدوني أفادكم الله.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن مجاهدتك نفسك في الحرص على البر بأمك مع ما تكرهين من أعمالها السيئة نرجو أن تؤجري به ـ إن شاء الله ـ فاحرصي على البر بها والإحسان إليها والدعاء لها بالهدى ومناصحتها برفق وأن تشتغليها عن الكلام في الناس بمدارسة أحاديث الترغيب والترهيب وقصص الأنبياء وسير نساء السلف معها إضافة إلى أخذ بعض الأشرطة المفيدة، وليكن في بعضها الحث على حفظ اللسان والتحذير من الغيبة والسخرية، ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى التالية أرقامها: 68611، 108552، 93857، 79888.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني