الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

شيخنا: في أحد الأيام كنت ألعب بذكري فتذكرت أنني لم أصل الفجر فذهبت للوضوء فوجدت في السروال بعض النقاط فغسلتها بالماء ثم توضأت وصليت، والسؤال: هل صلاتي صحيحة أم أعيدها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العبث بالعضو التناسلي خلق سيء، فإن كان لأجل الشهوة فهو حرام، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 028967

لهذا فعليك أن تبتعد عن هذه الممارسة المشينة وتتوب إلى الله تعالى منها، وما قمت به من غسل النقاط المذكورة والوضوء بعدها صواب، لأن الظاهر أن الخارج كان مذيا ويكفي في الطهارة منه غسل ما أصاب البدن والثوب منه عند الجمهور، وانظر الفتوى رقم: 130304

وإن شككت في النقاط هل هي مني، أو مذي فلمعرفة ما تفعله انظر الفتوى رقم: 145717 لببيان الحكم في ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني