السؤال
ياشيخ عندي سؤال محيرني من زمان، ويا ليت أسمع يوما من الأيام إجابة، أنا الحين أريد أعرض عليك ما عندي، ويا ليت يكون فيه جواب،
مثلا قول في عندي امتحان وأريد أن أفعل شيئا لكن أقول لا إذا عملت هذا الشيء سوف أرسب في الامتحان.
مثال واقعي لما أريد أغلق الباب أتحير كيف أغلقه، وكيف أضع المفتاح، وأقول أنا وضعت المفتاح بالشكل هذا مرة وإذا غيرته يحدث شيئا أحسن.
مثال حي. أنا علي امتحان يوم الخميس فلما أفوت على المراحيض أتحير كيف أغلق الباب. هل أجعله من تحت لفوق حتى لما أنتهي أرفعه لفوق، ويكون رفعي للقفل فوق دليلا على ارتياحي، وإذا أنزله للأسفل أشعر أني سوف أسقط لأني أجعل شكله على شكل نزول.
والحين والشيء الأهم أنا في يوم من الأيام قلت أريد أترك الاستمناء نهائيا، وقلت لوجهك يا الله، وبعد فترة صار لي شيء وعلى السريع قلت أكيد هذا الشيء لأني ما كملت فيم قلته، وربنا عاقبني ولأنه علي امتحان يوم الخميس الآتي ما بدعي ربنا أن ينجحني؛ لأنه يأتيني شعور أني ما أدعو ربنا إلا لما يكون علي امتحان أو أني في مشكلة او هناك شيء، فقلت أريد أدعو ربنا بعد ما أمر من مشكلتي التي أنا الحين فيها، وأيضا بعد الامتحان، حتى لما أدعوه وأنا ما أريد من الله شيئا إلا وجه الله يعني مش (دعاء مصلحة) لأن هذا هو شعوري إذا أدعوه وأنا أريد شيئا تذكرنا الصلاة يا شيخ، وقلت لصاحبي أريد أصلي لكن على شرط بعد الامتحان، حتى لما أصلي أصلي لربنا ليس لأجل الامتحان، هذا هي المشاعر التى تأتيني يا شيخ من ناحية الدعاء، أو أن الله عاقبني أو المصلحه، وأعرف أنك ستفهم مقصودي يا شيخ إن شاء الله. أتمنى أن الرسالة تصلك، وأنك أنت ياشيخ ترد عليها.
ما عندي مشكلة الحين غدا، بعد سنة، بعد مليون سنة، ما يهمني المهم أنك تجيبني نحن يا شيخ في إسرائيل ( عرب 48) حتى لما نريد نفتي ما نعرف من يفتي لنا، الله يعيننا، ما لنا إلا التلفزيون حتى نشاهد الفتاوى، ونسمعكم ونرى الوجوه الطيبة.