الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يشرع دفع إكرامية للسائق مقابل حمله هدايا وأمتعة المعتمرين

السؤال

بعض السائقين على طريق العمرة يفرض على الركاب إكرامية فهل يحل له ذلك؟ وهل يحل للمرشد أن يجبر الركاب على دفعها إذا رفضوا؟ خصوصا وأنهم إذا رفضوا يتذرع السائق بأنه لا يحمل معه البضاعة والهدايا التي مع المعتمرين، ويحتج بأن القانون معه، وإذا دفعوا له الإكرامية يحمل لهم هذه البضاعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالحاج والمعتمر قد دفعا أجرة النقل، ولا يجوز للسائق أوغيره إلزامهما بدفع شيء زائد على ذلك. لكن مسألة حمل الهدايا وأمتعة الحجاج والمعتمرين إن لم يكن في العقد ما يقتضي إلزام السائق بحملها فلا يلزمه حملها لهم، وله أن يأخذ أجرة على حملها إن كانت السيارة له، فإن كانت السيارة ليست له، فليس له أن يأخذ إلا ما أذن له في أخذه من قبل جهة عمله التي تملك السيارة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني