الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم لبس الأولاد الصغار الشورت القصير

السؤال

هل يجوز مشاركة الأولاد الذين يلعبون بشورت فوق الركبة - وهو كاشف للفخذين - في ممارسة الرياضة، حيث إن علماء النفس ينصحون بالمشاركة في النوادي الرياضية، والتي يلعب فيها أعضاؤها عادة إن لم نقل جلها بشورت من هذا النوع؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هؤلاء الأولاد صغاراً لم يبلغوا الحلم فلا حرج في لعبهم بما يسمى بالشورت القصير؛ لأن عورة الصغير ليست كعورة الكبير، وقد سبق أن بينا في الفتوى رقم: 7541 حدود عورة الصغير ذكراً كان أو أنثى.

أما إن كان هؤلاء الأولاد قد بلغوا الحلم فلا يجوز حينئذ النظر إليهم وهم في هذه الحالة، ولا مشاركتهم؛ لأنهم حينئذ مرتكبون للمنكر بكشف عوراتهم، فإن عورة الرجل على الراجح هي ما بين السرة والركبة، كما بينا في الفتوى رقم: 134939، والفتوى رقم: 15390.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني