الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم انتفاع الخريجين بالمنحة التي تعطى للعاطلين

السؤال

أنا شاب تونسي حاصل على شهادة الأستاذية في الإعلامية، ومنذ تخرجي سنة ٢٠٠٩ أعاني من البطالة، وبعد الثورة قررت الدولة التونسية منح كل أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل ٢٠٠ دينار شهريا ١٤٠ $ بما يسمى مصروف جيب في انتظار أن يجد عملا مستقرا، فما حكم ذلك؟ وبارك الله ﻓﻴﻜﻢ.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فكل من تتوفر فيه شروط استحقاق تلك الهبة فلا حرج عليه في أخذها والانتفاع بها حتى يجد عملاً، ومتى وجد عملاً، أو زالت شروط استحقاقه لتلك المنحة فيلزمه الكف عن أخذها حينئذ، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه أصحاب السنن.

وللفائدة انظر الفتوى رقم: 58722.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني