السؤال
أعاني منذ فترة من حيرة في أمري وأحاول أن أختصر في كلامي. كنت أعمل في جيم (صالة رياضية) كمدرب، وعلمت أن المكان المؤجر للصالة مرفوع عليه قضية طرد بسبب الإيجار، وجاءهم أكثر من إنذار بالطرد، وأمامهم ما يقل عن شهر تقريبا، ومع ذلك يأخذون من الناس اشتراكات لمدة سنة و6 شهور، وهم يعلمون أنهم لن يكملوا. فهل أبلغ عنهم؟ ولو بلغت هل تكون هذه فتنة؟ وهل قد تأتيني عواقب من الله بسبب ذلك؟ لأن الإداري الذي يأخذ تلك الاشتراكات بعلم صاحب الصالة أعرفه شخصيا، وقد يطرد خارج البلاد، وينقطع رزقه. ماذا أفعل؟ أرجوكم أفيدوني. فضميري يجعلني أعيش في قلق مستمر. هل أُبلغ الشرطة عنهم؟ وأنقذ الناس الذين يأتون يومياً تقريبا للاشتراك معهم؟ أم أسكت ولا أقطع رزق هذا الشخص؟ بجد محتار، وأنتظر إجابتكم علي. للعلم لقد تركت العمل في هذه الصالة مع أن الراتب كان يساعدني في حياتي، ولكني خفت أن أكون مشتركا في هذه المصيبة، والصالة موجودة في السعودية، وإذا أبلغت الشرطة قد يطرد الشخص الذي يعمل فيها، ويأخذ خروجا نهائيا ماذا أفعل؟ أرجوكم أجيبوني.