الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اتباع العلماء فيما أفتوا به لا يعتبر عبادة لهم

السؤال

عندما أتبعكم وأتبع العلماء يقول لي شيء إنك تتخذهم أربابا من دون الله، فمثلا هناك حديث أفهمه حسب فهمي ولكن أرى تناقضات مع شرح قضية أخرى في بعض المواقع الموثوقة، فمثلا النسيان مرفوع عن الأمة، فماذا إذا استهزأ أحدهم بالدين ناسيا، أو جاهلا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن اتباع العلماء فيما علموه، أو أفتوا به من العلم الصحيح لا يعتبر عبادة لهم ولا من اتخاذهم أربابا من دون الله، وإنما المحظور طاعتهم في التحليل والتحريم الذي لم يستند إلى دليل شرعي، وقد بينا تفصيل ذلك في الفتويين رقم: 7386، ورقم: 29646.

ويتعين على الإنسان أن يستفيد من أهل العلم في فهم نصوص الشرع إن لم يكن ذا أهلية تمكنه من فهمها بنفسه، وأما عن مؤاخذة الناس والجاهل فراجع فيها الفتاوى التالية أرقامها: 62205، 60824، 123136، 21800، 21649.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني