الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم السباحة في البحر الميت والذهاب إلى المناطق السياحية

السؤال

أريد أن أسال سؤالا من شقين الأول: هل الذهاب للسياحة إلى البحر الميت حرام كونها منطقة قوم سيدنا لوط عليه السلام؟
ثانيا : عند الذهاب إلى كثير من المناطق السياحية تكون هناك مناظر مخلة بالأدب فهل هذا يعني أن لا اذهب وأبقى بالبيت؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن السياحة تحرم إذا أدت إلى محظور مثل النظر إلى العورات وترك الواجبات، فلا يليق بالمسلم أن يذهب لمكان يرى فيه المنكرات، ولا سيما إذا كانت تخشى بها الفتنة.

وأما البحر الميت فلا يجوز الذهاب إليه للسياحة إن ثبت أنه مكان تعذيب قوم لوط بالخسف، ولكن هذا لم يثبت عندنا. وقد قدمنا الكلام عليه في الفتوى رقم: 7761، والفتوى رقم: 123400.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني