الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل هناك حرج على من تردد في الفعل والترك خوف الوقوع في الحرام

السؤال

هل الصراع الذي يحدث في النفس قبل أن يفعل الإنسان شيئا - يخاف أن تكون معصية - هل يكون هذا بدعة بأن أقول هذا حرام؟ أم يكون نزاعا بين النفس والشيطان؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الصراع الذي يحدث في النفس لا يعتبر بدعة، إن كان المراد به تردد الإنسان في الفعل والترك خشية الوقوع في الحرام، وذلك أن البدعة هي العمل بمحدث في الدين على طريقة تضاهي الشرعية. وتحرى الإنسان في النظر في مشروعية أمر ما، وتورعه عنه إن شك في حرمته لا يعد من ذلك؛ لأن هذا هو المشروع في حق المسلم، إذ لا يكون العبد من المتفين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس. وفي الحديث: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك. رواه أحمد والنسائي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني