السؤال
أنا كنت في بلدي أعمل بعمل مؤقت، وجاء لي عقد في إحدى دول الخليج، وسافرت منذ 4 سنوات، وحدثت ظروف في بلدي، قد تمكنني من وجود فرصة عمل دائمة، وقد صليت صلاة استخارة لاستخارة الله في أن أبقى في هذه الدولة أم أرجع إلى بلدي، وما زلت في حيرة من أمري، ولا أستطيع اتخاذ القرار حيث إن الراتب هنا مغر، ولكن كما تعلمون غير دائم ممكن في أي لحظة تحدث مشكلة وينتهي عقدي، وأنا أنظر أن التعيين في بلدي مطمئن خاصة في كبر سني، أو إذا لا قدر الله حدث لي شيء، فإنه يوجد راتب ثابت فأنا في حيرة.
مع العلم أني أتيحت لي فرصة التعيين من سنتين، ونزلت بلدي ووقعت على عقد التعيين؛ حيث إنه عقد لمدة 3 سنوات، ثم يتم التثبيت بعد ذلك، وعندما ذهبت لإمضاء العقد بعد صلاة الاستخارة طبعاً شعرت بضيق شديد ممكن يكون من الخوف في المستقبل أني أضيع فرصة العمل بدول الخليج براتب مغر، وبعد أن وقعت العقد في بلدي لم أستلم ورجعت إلى العمل بدولة خليجية، وجاءت لي الفرصة مرة ثانية. فماذا أفعل؟ فقد صليت صلاة الاستخارة ولم أشعر باتجاه معين، فأنا أرغب في الاثنين، ولم أستطع اتخاذ القرار. فهل توجد طريقة لمعرفة تأثير صلاة الاستخارة ؟ آسف على الإطالة.